بسم والله والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده على أشرف خلق الله مَن بعثه الله ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد...
لا يوجد مسلم موحد بالله لم يشعر بضيق وحزن وغضب تجاه ما فعله ويفعله بعض الكافرين من إساءة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وغالباً لا يتُرجم الغضب والحزن إلا بشكل صوري غير مؤثر وإن كان واجباً لتبيان عدم رضاك عن ما حدث ولكن من الصعب والمؤسف أن يكون هذا هو الرد الكامل، الذي تحس النَفسُ بالإرتياح بعده وكأنها أدت واجبها وما عليها!
وعادة يكون الرد تغيير صورة البروفيل في تويتر وفيس بوك "إلا رسول الله" "فداك أبي وأمي يا حبيبي يا رسول الله" أو سبّ مَن يفعل ذلك، أو وقفات إحتجاجية أو ما شابه.
ولكن هل هذا مؤثر؟
رأي الشخصي، أنه غير مؤثر، وأنه يزيد تلك الشرذمة النتنة تطاولاً على الحبيب وما صور الدنمارك عنّا ببعيده، لأنهم لم يجدوا منّا رد فعل مناسب لفعلهم القذر الذي يفضح ما بداخل صدورهم من كُره للمسلمين وأهل التوحيد.
رأي الشخصي، أنه غير مؤثر، وأنه يزيد تلك الشرذمة النتنة تطاولاً على الحبيب وما صور الدنمارك عنّا ببعيده، لأنهم لم يجدوا منّا رد فعل مناسب لفعلهم القذر الذي يفضح ما بداخل صدورهم من كُره للمسلمين وأهل التوحيد.
أرى أن الرد المناسب هو الرجوع لهدي النبي ولسنته ولفعله ونترك المصطلحات التي لم ينزل الله بها من سلطان التي باتت تفرق الناس وكأنها ديناً جديداً، فمثلاً إن تكلمت عن عقيدة الولاء والبراء فأنت طائفي تزلزل أركان الوحدة الوطنية، إذن فتباً لكل من يقول هذا وتباً للوحدة الوطنية!! أنا لستُ مواطن وحدة وطنية قدر إني مسلم موحد، الله ورسوله أغلى عندي من حياتي.
صلوا الصلاة على أوقاتها، صلوا السنن، حافظوا على أن تكون الإبتسامة عنوان وجهوكم، حافظي على الحجاب الشرعي، إطلق اللحية، إعتنوا بنظافتكم الشخصية، تعلموا العلم الدنيوي والشرعي، إجتهدوا في عملكم، تدارسوا حديث نبوي يومياً وأعملوا به، حافظوا على الصلاة على النبي، إجتهدوا لتكون عنوان لهذا الدين العظيم حتى يراك مَن لا يعلمك ويقول هذا/ه مسلم/ه.
فجعلوا الظاهر من المظاهر والقول والعمل يدل على ما في الباطن من الإيمان والتسليم لله تعالى.
0 comments:
أترك تعليقك