Wednesday, February 15, 2012

Review: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد


طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد by عبد الرحمن الكواكبي

My rating: 2 of 5 stars



كاتب عظيم، مهارته الكتابية شيء واضح وعمق تمثيل فكرة الإستبداد من خلال نقط يُشكر عليه ولكن مقارنة مع الكثير ممن عانوا معاناة لا أجد أنه مجهود مماثل لهم، الكثير جاهد وكتب ونظم وعمل، بل أن النقطة الفاصلة بين الكواكبي وغيره هو أنه نزعة التغريب لديه شيء متأصل وكأن الغرب منهج لنا، ومعلومات خاطئة وأن الاستبداد في الغرب أفضل من المستبد الشرقي، كنت اقرأ الكتاب بعين ناقد، عندي من الأمثلة ومن عاش أسوء منه إجتماعياً وسياسياً ما يجعلني أن أقول إنه كتاب وكاتب تحت العادي، بغض النظر إنه في عصرة والموضوعات السياسية التي نصح بالقراءة فيها تدل على شدة إطلاعة ولكن أجد أن خلافة مع الدولة العثمانية لم يجعله يحفظ هوية الدولة والخلافة ولكن لجئ إلى القومية.
كتبت ملاحظات أخرى عند الرجوع للكتاب سوف اكتبها إن شاء الله



View all my reviews

Tuesday, February 14, 2012

يوم ينفع الصادقين صدقهم

وبعد إعدام الشيخ/محمد الفرغلي وآخرين
لقد عم العالم العربي والإسلامي موجة من السخط الشديد، والاستنكار الغاضب، وأعلن الحداد في بلاد الشام وغيرها، على هؤلاء الشهداء، ونكتفي بإيراد مقتطفات من كلمة الأستاذ الكبير علي الطنطاوي التي أذيعت من دمشق ونشرت في عدد من الصحف العربية والإسلامية حيث قال: "لو كان الأمر لي، لما جعلته يوم حداد، بل يوم بشر وابتهاج، ولما صيَّرته مأتماً بل عرساً، عرس الشهداء الأبرار على الحور العين، ولما قعدت مع الإخوان أتقبل التعزيات بل التهنئات، وهل يرجو المسلم إلا أن يموت شهيداً؟ وهل يسأل الله خيراً من حسن الخاتمة؟، إني لأتمنى ـ والله شاهد على ما أقول ـ أن يجعل منيتي على يد فاجر ظالم فأمضي شهيداً إلى الجنة، ويمضي قاتلي إلى النار، فتكون مكافأتي سعادتي به، ويكون عقابه شقاؤه بي. هذا هو العقاب لا عقابك يا جمال، عقاب الناصر لأوليائه، القاهر فوق أعدائه، الذي ستقف أمامه وحدك ليس معك جيشك ولا دباباتك ولا سلاحك، ولا عتادك، تساق إليه وحيداً فريداً، ليسألك الله عن هذه الدماء الزكية فيم أرقتها؟ وعن هذه الأرواح الطاهرة فيم أزهقتها؟ وعن هاتيك النساء القانتات الصابرات فيم رملتهن؟ وعن أولئك الأطفال البرآء، فيم يتمتهم؟ وعن هذه الجماعة الداعية إلى الله المجاهدة في سبيله، فيم شمَّت بها أعداء الله ورسوله؟ فإن كان عندك دفاع فأعده من الآن، لتدلي به أمام محكمة الجبار، التي لا تحكم بالموت شنقاً، بل بالحياة الدائمة في النار، التي يصغر الشنق ألف مرة من عذاب لحظة منها، يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا حزب ولا أعوان ولا سيف ولا سلطان، يوم تتبدل الموازين وتتغير المقاييس ويكون الفضل للفاضل، والصدر للصالح، وتنزل ملوك وتعلو سوقة، يوم ينادي المنادي لمن الملك اليوم؟ للطغاة! للبكباشية! لسادة بكنجهام والبيت الأبيض والكرملين! كلا، إنه لله الواحد القهار. فهل تجد لك طريقاً لا يمر بك على المحشر؟ ولا يقف بك موقف الحساب؟ هل تعرف ملكاً تفر إليه؟ ولقد حكم مصر من قبلك فاروق ومن قبله المماليك ومن قبلهما فرعون وهامان فأين اليوم فرعون والمماليك وفاروق؟ أين من طغى وبغى وقال أنا ربكم الأعلى؟ لقد ساروا جميعاً في ركاب عزرائيل، تشيعهم دعوات المظلومين". | محمد عباس | http://www.mohamadabbas.net/Ma2al/03ayd2otb.htm



انا بجد يوم القيامة هسأل عن جمال عبد الناصر... وهازعل جداً لو مشفتهوش بيتعذب بسبب من أراق دمائهم بغير حق.

Sunday, February 12, 2012

Review: هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟


هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟
هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ by فريد الأنصاري

My rating: 5 of 5 stars



كتاب جميل أوي.. كلام كُتب بقلب رجل لمس القرآن وليس بقلمه، أكتر جزء أثر في هو تدبر القرآن "حول مفهوم التدبر" وبيّن الفرق بين التدبر الذي بيد وقلب كل إنسان والتفسير الذي بيد العلماء أصحاب العلم لا غير.
فكل من أبصر عظمة الخالق في عظمة المخلوق، واتخذ آثار الصنعة مسلكاً يسير به إلى معرفة الله فهو متدبر وهو متفكر



View all my reviews

Saturday, February 11, 2012

قصة قصيرة... أقصر من الحلم

وضع منشفته جانبا بعد ما أنهى بها مسح يديه عقب وضوئه في هذا الليل الشتوي البارد ..
وجلس على سريره محدقا في اللاشئ .. مسترجعا بعض كلماتها ... عباراتها التي لم تقلها .. متعمقا في بحر عينيها اللاتين لم يرهما .. متأملا فيما لم يكن .. منتظرا أن يكون ..


قطع خيالاته الكثيرة صوت مؤذن أحد المساجد مناديا بالآذان الأول لصلاة الفجر .. أدرك حينها أنه لم يحن الكثير .. ونهض مسرعا إلى مصحفه قبل أن يقتنص منه الشيطان ليلة أخرى .
أمسك مصحفه .. واستفتح قرائته .. وغاص في بحور الآيات والكلمات متناسيا كل شئ حوله .. الليل البارد .. الغربة .. الوحدة .. ولسان حاله يطرد وحدته مسترجعا كلام الله تعالى : وأنا معه إذا ذكرني ..


قاطعه مؤذن آخر منبها قبل الآذان بدقائق قليلة .. أغلق مصحفه .. وبسط سجادته ..وشرع في الصلاة .. مودعا ليله الطويل بركعتين ..
نتقل بين القيام والركوع والسجود .. مستشعرا ما يبرد نار قلبه .. ويطفئ لهيب فؤاده .. أنهى ركعتيه .. وجلس .. مسترجعا في ذهنه دعائه الذي ألح عليه به في سجوده أن يجمع الله بينهما إن كان هذا خير لهما وأن يسعد حياتهما وأن يرزقهما الخير.. تدفق شلال الأحلام في رأسه مرة أخرى .. شعر بيديها تربت على كتفه وكانها فرغت للتواة من الصلاة بجواره .. سرح في ابتسامتها التي ملأت الأفق أمامه ..
سرح في ابتسامتها التي ملأت الأفق أمامه .. وفي عنييها التي اختزلت كل المشاعر في نظرة .. ومد يده ليربت على خديها ويكتفي بابتسامة صغيرة تنوب عن كثير من عبارات تلعثمت على باب شفتيه و ...
انطلق آذان الفجر مدويا من المساجد المختلفة حوله فتنبه لنفسه واتسعت ابتسامته .. وما أن انتهى من ترديد الآذان .. حتى رفع وجهه إلى السماء وقال .. اللهم اجمعنا على خير.


صياغة | أحمد عماد

Wednesday, February 08, 2012

استوقفتني أمس تلك الآية
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا | النساء:60
وشدني إليها معناها في الزعم بالإسلام لله مع الرضى بتحكيم غير شريعة الله وإن كان في الظاهر جانب المصلحة، فذهبت لتفسير الطبري والجلالين، لأجد تفسيرها...
تفسير الجلالين

ونزل لما اختصم يهودي ومنافق فدعا المنافق إلى كعب بن الأشرف ليحكم بينهما ودعا اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فقضى لليهودي فلم يرض المنافق وأتيا عمر فذكر اليهودي ذلك فقال للمنافق أكذلك فقال نعم فقتله «ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أُنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت» الكثير الطغيان وهو كعب بن الأشرف «وقد أمروا أن يكفروا به» ولا يوالوه «ويريد الشيطان أن يضلَّهم ضلالا بعيدا» عن الحق.
تفسير الطبري "الميسر"

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا هم المنافقون  أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ قيل وهو الكاهن ها هنا. وكانت الخصومة بين منافق ويهودي، فكان المنافق يدعو إلى حكم اليهود، لعلمه أنهم يقبلون الرشوة، ويحكمون له بغير الحق وكان اليهودي محقاً وكان يدعو إلى حكم الإسلام، لعلمه أنه يقضي له بالحق.

Tuesday, February 07, 2012

يمكنك بقصد أو بغير قصد أن تخرج الله من معادلة معاملة من معاملات الحياة، أم أن تخرج الله كليةً من حياتك فا أنت على أسرع سرعة في طريق الهلاك.

Saturday, February 04, 2012

Review: سارة

سارة

My rating: 4 of 5 stars



عجبتني القصة جداً، محستش بتزييف فيها ولا في أحدثها ممكن أكون أضايقت إن سارة طلعت مش ولابد بس ديه وجهة نظره، كان نفسي تطلع كويسه، إسلوب عباس محمود العقاد محدش يتكلم عنه كان نفسي يبقى أبسط من كده بس عشت في جو كنت برضو هعيشه لو كانت اتكتبت بلغة عامية :)
فصل لماذا هام بها دغدغ مشاعري :))



Review: من رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب 1/6

Friday, February 03, 2012

Review: كيف تحافظ على صلاة الفجر

كيف تحافظ على صلاة الفجر

My rating: 5 of 5 stars



تذكرة بفضل صلاة الفجر... خدت عهد على نفسي بجد إن شاء الله هحافظ عليها



رسالة إلى صديقتي

ومما لا ريب فيه أن سمات الأخلاق والأفهام شيء يستكن في النفس قبل أن يبدو على أسارير الوجوه، وأنها شيء لا يزول من النفس وإن زال أثره الظاهر في بعض الأحيان، وأنه على قدر معاني النفس يكون تعدد الملامح وتعدد الوجوه، وعلى قدر تعدد الوجوه يكون الأنس بالمنظر المتجدد والمحضر المتعدد، ويقل السأم ويعظم الشوق والنشاط إلى اللقاء.


عباس محمود العقاد | سارة

Thursday, February 02, 2012

Review: القراءة منهج حياة

القراءة منهج حياة

My rating: 5 of 5 stars



القراءة منهج وليست هواية ولها ضواط وطرق. هفكر جيداً في تنظيم عملية القراءة وقراءة الكتب التي إقترحها... لو عاوز تقنع حد بالقراءة أهديله الكتاب ده، كان نفسي يتكلم في الكتاب عن موقع "الجود ريدز" وإزاي يستفيد من وظائفة.



Wednesday, February 01, 2012

Review: مصطلح الحديث

مصطلح الحديث

My rating: 5 of 5 stars



شرح مٌبسط جداً لمصطلح الحديث... كان نفسي بجد أفهم يعني إيه حديث متواتر وآحاد ويعني إيه سند وحديث حسن وصحيح وضعيف وموضوع.
كتاب يشجعك على تعلم علم الحديث... رحم الله الشيخ بن عثيمين