Tuesday, January 29, 2013

Review: أين الخلل؟


أين الخلل؟
أين الخلل؟ by يوسف القرضاوي

My rating: 4 of 5 stars



كتاب عظيم جداً لمن يريد أن ينصر الإسلام بمعرفة مواطن الخلل... سوف أكتب إن شاء الله بحث في مجمله



View all my reviews

Review: السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية


السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية by ابن تيمية

My rating: 5 of 5 stars



النسخة 176 صفحة ، السياسة الشرعية من أفضل ما قرأت ، أنصح به لمن لا يدري كيفية إدخال الدين في السياسة وكيف تعامل الحكام الصالحين في مختلف المواقف



View all my reviews

Monday, January 21, 2013

Polymorphism in real life

The main concept behind everything is polymorphism, different appearance, same pattern in reacting, in my personal philosophy it's a strong testimony of the existence of one God "Allah"

Friday, January 18, 2013

لحظة اللاوعي في الحياة وتطابقها مع ما بعد الموت من مواقف‬

الموضوع مجرد ملاحظة ، ولا دليل علمي يقرّ به بالسلب أو الإيجاب على التطابق ما بين لحظة اللاوعي في الحياة وخاصة قبل النوم وأثناء النوم من تقلبات ، ولحظات ما بعد الموت وخاصة في القبر.

نقرأ عن أحوال القبر وسؤاله ، مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ والبعض يرى أن إجابة السؤال في غاية السهولة ، لأننا ندرك الإجابة بإدراكنا الحالي ، ويُرد كثيراً بأن أعمالنا إن كانت صالحة سوف ييسر الله لنا الإجابة ويجريها على ألسنتنا والعكس والعياذ بالله ، نسأل الله الثبات في الدنيا والآخرة.

بصراحة لا أشعر بأن الرد السابق كافي ، كيف أختبر نفسي؟ ، كيف أعرف أن عملي ما به من صلاح يؤهلني لإجابة السؤال؟ كيف أجد حال قلبي مع الله في حالة غياب العقل ، بدون أن يكون للعقل عليه سبيل؟

أشعر بأن أكثر لحظات الحياة تطابقاً مع الموت ، هي لحظات النوم ، بل هي الحقيقة حيث قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿الأنعام: ٦٠﴾ ، والآن كيف أختبر حالي عند سؤال الملكين؟ والحق ما شعرت به اليوم ، عندما نمت الساعة 4:30 العصر وأستيقظت على الساعة 6:15 قبل الإستيقاظ بثواني دار في بالي أكثر من سؤال لن أذكرهم بالترتيب ، 1- أهلي أكلوا من غيري ولا مستنيني؟ 2- حد أتصل بيا على الموبيل؟ 3- في حد بعتلي إيميل؟ 4- فاتتني صلاة؟ دخل وقت العشاء وفاتني المغرب؟
أظن أن الترتيب مهم ، هو حال القلب مع الله ، هو ترتيب أولويات القلب
 انت لو سألتني وانا معاك وصاحي وفايق هقولك في الموقف ده هسأل نفسي فاتتني الصلاة ولا لا‬ ،  ‫علشان ده الي نفسي فيه‬ ، ‫بس الإجابة الحقيقة بتبان في المواقف الي زي دي‬ ، موقف غياب العقل ، والقلب هو بس الي بيرد بالي بيحس بيه ، وبيقولك حال التعلق بربنا ايه؟‬
موقف آخر: صلاة الفجر ، ساعات تبقى فايق جداً ، وتصحى وقت الأذان ، وماتبقاش قادر تقوم ، قلبك بيبقى ضعيف ، مالهاش علاقة بالنوم خالص ، لها علاقة بقلبك.

بحاول أوصل بأن الموضوع تربية لأعضائك ، هم إزاي عايشين معاك؟ أنت ربتهم على أيه؟ وعلى ما تعودهم هم بيشتاقوا للي أتعودوا عليه معاك ، قلبك لما يبقى ذاكر الله ولسانك على طول تسبيح وذكر وكلام طيب ، أكيد هيعرف يجاوب مكانك في القبر ما أنت ربيته على كده ، حاله وحال أعضائك وأعمالهم مرتكزين حول عبادة الله ، وإتباع الدين الذي جاء به الرسول.

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿آل عمران: ١٩١﴾

وفي سياق متصل وللتوضيح، أترككم مع هذه الكلمات


Saturday, January 12, 2013

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه

تعلموا الرومانسية من ابن حنبل رحمه الله واسكنه فسيح جناته

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُه غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك.