Thursday, October 08, 2009

المجلس الأعلى للأزهر يقرر منع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب داخل فصول الفتيات


بمشاركة احمد عماد

لا إله الا الله و حسبي الله و نعم الوكيل، أشهد الله أني برئ مما فعله المجلس الأعلى للأزهر. أعتدت ألا أتكلم في مثل هذه القضايا (السياسيه و الدينيه) ولكن ليكون الله والناس شاهد على موقفي فقد قررت أن أكتب والله على ما أقول شهيد

قرر المجلس المبجل المحترم الذي يقدر بدوره و أهميته كيان الإنسان المصري وحريته ولاسيما حريته الشخصيه منع النقاب داخل المدارس للطالبات و المدرسات لأسباب تافهه لايقتنع بها عقل طفل يستطيع التفريق بين رجل و أمرأه

السؤال هنا ما هي نسبة الجرائم التي تتم بالمنتقبات؟ لماذا لايوجد امرأه تقوم بدورها بالتحقق من شخصيه الفتيات؟ لماذا لا يمنع الفتيات اللاتي ترتدين الملابس التي تظهر العورات المغلظة بدخول المعاهد العلميه مثل الجامعات و المعاهد والمدارس (على رأي احمد عيسوي لماذا يحاسبون على اللبس و لا يحاسبون على العري؟؟) أين توجد حريه الشخصيه؟؟ أين من يدافعون عن حقوق الانسان أليس من حق أي فتاه أن ترتدي ما تريد أم من حق أي فتاه أن تخلع ماتريد؟؟ ماذا يريد المجلس الاعلى (الله يسامحني) للازهر من مصر؟؟ ايريدونها غير اسلاميه؟؟ يريدونها دوله علمانيه تحارب الدين بشتى الطرق؟؟ أهذا حق أن يتعدى من يمثل الازهر بأنه يفقه الدين خير من من ترتدي النقاب و أهلها؟؟ ويجبرها أن تخلع النقاب أمامه؟ وإن كان استنكر أن تلبسه الطالبة في الفصل بحجة أنهم بنات فهل الشيخ يتستثنى نفسه ومن معه من مرافقين وصحفيين أم أنه يرى أنهم والسادة المرافقين من جملة البنات ؟؟ فليخبرنا لكي نعرف كيف نتعامل معه. انا لا أفتي بوجوب النقاب الله أعلى و أعلم ويوجد من يتكلم في هذا أطيب الكلام والحريه لما يريد ارتداءه او عدم ارتداءه. يحضرني مع قراءة هذا القانون قول الله تعالى :“
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }” ماذا سيقولون عندما يعرضون على الله لا تخفى منهم خافيه ويقول لهم ماذا كسبتم من عرض الدنيا؟؟؟ أم هان على قلوبهم قول الله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِالله الغَرُورُ ا.. أم لم يرجعهم إلى الحق قوله جل وعلا : وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

أرجو من الله العلي العظيم أن يحفظ دينه في بلادنا ويردنا إلى دينيه ردا جميلا ويهدي المجلس الأعلى للأزهر

للمزيد من ردود العلماء حول الموضوع اسأل الله العلي العظيم ان يبارك لهم فيما اعطاهم ويديم عليهم نعمه قول الحق نرجو متابعة الرابط الآتي :


وبعد أن تعرفنا على القضية وردود العلماء كاملة وتوضيحاتهم نقول وماذا بقي لنا ؟!!
حينما حوصرت غزة قلنا المعابر مغلقة لا نملك سوى الدعاء والتبرعات
والآن يهدم الإسلام بين ظهرانينا فماذا نحن فاعلون ؟؟
نقول لدينا أدوار كثيرة ونفعلها ووسائل ولمن ديه الزيادة فليزدنا لننتقع :
أولا : يجب أن يقف كل منا مع نفسه وقفة ليراجع موقفه مما يحدث وما هو دوره في خدمة هذا الدين ؟؟ أمام الأيدي التي تهدم في الدين هل كنا يد بناء ؟
آن الأوان لكي يعرف كل منا أين هو من الإسلام .. فمن لم يكن الإسلام همه كان هما على الإسلام
آن الأوان ليأخذ كل منا بناصية نفسه إلى طريق التوبة فما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة

ثانيا : وهذا خاص للأخوات .. يا أختي المترددة في لبس النقاب .. أما آن لك أن تسرعي إلى النقاب لينالك جزء من هذا الخير .. نعم خير .. فهذا البلاء كله خير .. فلا يزال البلاء بالعبد المؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه ذنب
وأنتي يا أختي يا من تفرطين في حجابك الشرعي ولا تلتزمي بأوامر الله فيه وتلبسيه كما أراد الله .. أما آن الأوان أن تذعني لأمر الله ؟
هذا هو دورك يا أختي .. فليرى الله منكي خيرا

ثالثا : يجب أن ننشر في كل مكان آراء العلماء التي تدافع عن النقاب .. نعم فهذا هو زي أمهات المؤمنين والصحابيات .. هذا هو لبس الطهر والعفاف أبى من أبى وشاء من شاء .. نصرة لأخواتنا يجب أن ننصرهم ولو بالكلمة ولو بتوضيح أنهم على الخير فإن لم يكونوا يأدون فرضا فهم يكسبون فضلا

هذا قليل مما يجيش بصدري في موضوع النقاب .. القضية كما يقول الشيخ أبو إسحاق ليست حربا على النقاب بقدر ماهي حرب على الإسلام يريدون أن يشككونا في النقاب لنشك في كل علماء المسلمين الذين قالوا بفضل النقاب فنشك في كتبنا ومصادرنا وأحاديثنا وينهدم الدين من اركانه ولا حول ولا قوة إلا بالله

أقولها من هنا لكل المرجفين والمثبطين والمنافقين والماجنين والمرتزقين .. مصر إسلامية وستظل إسلامية .. والله متم نوره ولو كره الكافرون