Saturday, December 24, 2011

عن تويتر أتكلم

بدون مقدمات كتيرة عن ما هو تويتر وأهميته وإستخدامه، لكن حقيقة أنه بيكون صورتك للناس وشخصيتك ليك،


أما عن صورتك، فا المتابعين بيعرفوا رأيك في القضايا المختلفه وعن طريقتك في ردك ونقاشك مع المؤيدين والمختلفين معاك في الرأي على حداً سواء وعن مدى موضوعيتك في نقدك.


أما عن شخصيتك، فده الموضوع الي عاوز اتكلم فيه بصراحة وممكن استفيض شويه فيه، مش عاوز أقول الكلام بشكل "نصائح" أكون أبعد ما أكون عن الإلتزام بها أو أٌخيل لك إني ناصح أمين عرفت التايهه :)


أول حاجه رضاء كل المتابعين عنك شيء أقرب إلى المستحيل، لو عندك أكتر من 1000 متابع يبقى المستحيل الرابع إنك ترضيهم، ممكن أضمنلك إنك ترضي كل المتابعين لو عددهم 1 وكمان مش هاضمنلك إنك ترضيه في كل حاجه. طب مادام هي خسرانه خسرانه قول الي يرضيك ويعذُرك أمام الله، وكمان مش لازم تقول رأيك في كل موضوع بسرعة البرق حتى لو حسيت غيرك بيتكلم عنه والي بتابعهم عاملين له رتويت -اوعى تغيير-. إستنى شوف الموضوع من كل النواحي ولو خبر إستنى تأكيد ولو سمعت عنه بلاش تنشره على طول، تويتر مفهوش جوايز صدقني، وفعلا محدش عارف زيادة الفولورز والرتويت حجة لك أم عليك.


أوعى تكون مقدم برنامج ما يطلبه المتابعون، تشوف إيه الي هيجبلك فولورز وتعمله وتبقى إمعه، تويتر مش اي حاجه غير إنك معاك ميكروفون وبتكلم الناس يعني إنت بتوصل رساله، كن أمين والكلمه أمانه، صدقني لو شتمت في حد، محدش هيقف جنبك يوم الحساب يدافع عنك. غير إنك هتكون سليط اللسان، وتكره الناس فيك وتبعدهم عنك وعن رسالتك حتى لو رسالتك قيمه.


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ | وكمان الصدق أمانة والكذب خيانة 


*المتابعون = الفولورز وليس عندي دليل علمي على إستخدام إحداهما بدل من الآخر في بعض الكلام :)

1 comments:

Unknown

جميل جدا
كده انا هتابع البلوج و كل جديد فيها :)
بس كمان ممكن تاخد فى الاعتبار انك تكتب الى انت مقتنع به حتى لو هتتهاجم طالما راضى ضميرك